قصيدة حُبْ احْبِيبْ الرَّحْمَانْ
للشيخ الجيلالي امتيرد مبيت رباعي
القسم الأول
حُبّْ احْبِيبْ الرَّحْمَانْ
خَمَّرْنِي يَا لَخْوَانْ
وَسْقَانِي مَنْ جَرْيَانْ
يَا مَحْلاَهْ ابْحَرْ جُونْ
خَرْقْ اجْوَارَحْ لَبْدَانْ
وَدْعَانِي يَا فَطَّانْ
نَنْشَدْ قَلْبَنْ وَلْسَانْ
بَحْلاَوَتْ كُلّْ الْسُونْ
مَنْ فَتْرَقْ بَالْفُرْقَانْ
وَتْجَلَّى عَلْ لَدْيَانْ
وَعْبَقْ فِي كُلّْ اوْطَانْ
طِيبُ مَنْ جُونْ الْجُونْ
وَضَّحْ عَلْمْ وُ قُرءَانْ
شَرْحُ تَفْسِيرْ ابْيَانْ
وَخْشُوعْ الْهَلْ لِيمَانْ
مَنْ اَمَّنْ بِهْ احْصُونْ
جَدّْ الْحْسَنْ وَالْحَسَانْ
كَهْفْ الْجُودْ وُ لَحْسَانْ
حَرْمْ الْبِيتْ وُ لَرْكَانْ
مَنْ بِهْ دَارَتْ اهْبُونْ
الحربة
صَلِّوْ عْلَى الْعَدْنَانْ
مَنْ جَانَا بَالْبَيَانْ
نَمْدَحْ مُولْ الْفُرْقَانْ
طَهَ مَفْتَاحْ الْكَوْنْ
القسم الثاني
عروبي
مُحَمَّدْ صَاحَبْ لَحْقَايَقْ وَالتَّحْقِيقْ
السَّابَقْ لَلْعْبَادْ فَضْلُ وَكْمَالُ
جِيَّدْ وَافِي احْنِينْ وُمْكَرَّمْ وَشْفِيقْ
السَّاقِي مَنْ الْحُوضْ كِيسَانْ امْصَالُ
مَفْتَاحْ الدِّينْ صَادَقْ اقْوَالْ التَّصْدِيقْ
بَاهِي لَوْصَافْ مَنْ اسْعَدْنَا بَوْصَالُ
مَا خَلْقْ اللهْ حَدّْ مَثْلُ وَبْحَالُ
نُورْ الْحَقّْ الدِّيَّانْ
رُوحْ الْقُدْسْ وُ لَجْنَانْ
رَحْمَا وَعْفُ وَمَانْ
شَرْحْ الْوَدّْ الْمَصْيُونْ
تَعْظِيمْ الْقَدْرُ شَانْ
سِيدْ اعْجَامْ وُ عَرْبَانْ
سِيدْ اجْمِيعْ التَّقْلاَنْ
مَا حَمْلَتْ بِهْ اَبْطُونْ
فَصْلاَتُ يَا انْسَانْ
كَتَّرْ جَهْرْ وُ كَتْمَانْ
بِهَا يَدْهَبْ الشَّيْطَانْ
غَاضَبْ نَاكَدْ مَمْحُونْ
هِيَّ شُرْبْ الَّهْفَانْ
هِيَّ كَنْزْ الَّحْقَانْ
هِيَّ الْفَرْحْ وُ سَلْوَانْ
هِيَّ الرَّحَا وَسْكُونْ
يَوْمْ الْفَزْعْ وُ لَفْتَانْ
وَالصِّرَاطْ وُ مِيزَانْ
نَسْعَى اللهْ الْغُفْرَانْ
اعْلِينَا لَصْعَابْ اتْهُونْ
الحربة
صَلِّوْ عْلَى الْعَدْنَانْ
مَنْ جَانَا بَالْبَيَانْ
نَمْدَحْ مُولْ الْفُرْقَانْ
طَهَ مَفْتَاحْ الْكَوْنْ
القسم الثالث
عروبي
طَهَ دَبَّابْهَا نْهَارْ يْضِيقْ الْحَالْ
فِي يُومْ اَلاَّ تْفِيدْ مَخْلُوقْ انْدَامَا
مَا بِينْ الاَنْبْيَا ضْوَى خَاتَمْ لَرْسَالْ
كَابَدْرْ اوْسِيمْ حِينْ تَعْظَمْ لَقْيَامَا
اَنَا لَهَا يْقُولْ طِيَّبْ كُلّْ افْعَالْ
تَتْبَاشَرْ بَالْهْنَا وَ عْفُ وَسْلاَمَا
وَكْمَالْ اشْفَاعْتُ مَنْ اللهْ اكْرَامَا
طَبُّ شَافِي لَدْهَانْ
وَدْوَى غَايَتْ لَبْدَانْ
وَجْبِيرَا لَلْكَسْرَانْ
قَصْدْ اكْمَالْ الْمَضْنُونْ
بَحْرْ الْوَدّْ الْهَتَّانْ
مَنْ لاَمَثْلُ سَلْطَانْ
الزَّايَدْ لَلْعَرْفَانْ
مَنْ عَلْمُ كُلّْ افْنُونْ
لِيلْ اسْرَى بَالسَّرْيَانْ
رَتْفَعْ لَسَّبْعْ امْتَانْ
يُومْ احْرَمْ بَالْجَمْعَانْ
صَلَّى وَسْعَدْ مَامُونْ
تَمّْ ادْنَاهْ الْمَنَّانْ
لَبْسَاطُ لِهْ امْكَانْ
قَلْبُ يَسْمَعْ يَقْضَانْ
وُ يَنْضَرْ دُونْ اعْيُونْ
تَمَّا طْلَبْ الْحَنَّانْ
كَرْمُ وَرْجَعْ فَرْحَانْ
لَقْرِيشْ احْكَى عَزْمَانْ
فَضْلْ الدِّينْ الْمَصْيُونْ
الحربة
صَلِّوْ عْلَى الْعَدْنَانْ
مَنْ جَانَا بَالْبَيَانْ
نَمْدَحْ مُولْ الْفُرْقَانْ
طَهَ مَفْتَاحْ الْكَوْنْ
القسم الرابع
عروبي
احْبِيبْ اللهْ لاَ نْبِي مَثْلُ مَحْبُوبْ
السَّابَقْ فَالْوَّلْ السّْطَرْ الْعَرْفَانِي
مَنْ قْبَلْ اَلاَّ يْزِيدْ نَطْقَتْ بِهْ اكْتُوبْ
كْمَا خَلْقُ انْشَاهْ نَعْمْ الْوَحْدَانِي
عَرْفُوهْ وُ كَدّْبُ وَجَحْدُ هَلْ لَكْدُوبْ
وَاشْ اِيْجَحْدُ فْطَلْعْتُ الْبَدْرْ السَّانِي
لَوْلاَهُ مَا يْكُونْ شِي مَنْ لَكْوَانِي
هَدَا هَازَمْ لَوْتَانْ
عَنْدْ اللهْ مَالُ تَانْ
لَوْلَى فَضْلُ لاَ كَانْ
فَارَغْ وَ لاَ مَشْحُونْ
دِينْ الْمُولَى قُدْسَانْ
بِهْ اتْبَهَا وَزْيَانْ
وَجْنُودْ اَهْلْ الصَّلْبَانْ
مَا مَلَّتْهُمْ اسْنُونْ
لَوْ صَبْتْ امْنْ الْبِيزَانْ
اِيْعِيرُ لِي جَنْحَانْ
وَنْفَدْفَدْ بَالطِّيرَانْ
وَنْغَمَّقْ بِينْ امْزُونْ
نَنْظَرْ نَجْمْ السَّرْطَانْ
وَنْقُولْ ابْلاَ تُونَانْ
دَاخَلْ حَرْمَكْ خُوفَانْ
مَدَّاحَكْ لِيسْ هُونْ
لَعْقَلْ عَنْدِي هَيْمَانْ
وَ نَا سَاهِي غَفْلاَنْ
لَعْمَرْ امْضَى خُسْرَانْ
ونَا يَاسَرْ مَدْيُونْ
الحربة
صَلِّوْ عْلَى الْعَدْنَانْ
مَنْ جَانَا بَالْبَيَانْ
نَمْدَحْ مُولْ الْفُرْقَانْ
طَهَ مَفْتَاحْ الْكَوْنْ
القسم الخامس
عروبي
صَلَّى اللهْ عْلِيهْ قَدّْ مَّا يُدْكَارْ
وَمَا فِي عَلْمْ مَنْ اتْجَلَّى بَدْوَامُ
بِهَا نَخْتَمْ وُ نَحْجَبْ حُلَّتْ لَسْرَارْ
تَنْوِيرْ السَّرّْ مَنْ الْمَبْدِ لَتْمَامُ
هِيَّ الرَّسْمَالْ وَالْغْنَى هِيَّ التَّحْرَارْ
بَرْكَا وَزْكَى لْمَنْ اقْوَى عَشْقْ اغْرَامُ
غَدَّا يُومْ النّْشُورْ بِهَا نُرْحَامْ
يَا رَبِّي بَالسَّبْطَانْ
وَالْفَارُوقْ وُ عَثْمَانْ
وَكْلِيمَكْ بَنْ عَمْرَانْ
وَسْلِيمَانْ وُ هَارُونْ
يُومْ الرَّمْسْ وُ لَكْفَانْ
بِينْ الْمَلْكِينْ اتْنَانْ
تَبَّتْنِي لَلسُلاَنْ
لاَ تَجْعَلْنِي مَفْتُونْ
وَالْوَلَدْ وَالْوَلْدَانْ
وَالاِسْلاَمْ وُلَخْوَانْ
يَغَافَرْ لَلْعَصْيَانْ
غَفْرْ اخْطَانَا وَزْبُونْ
الجِّيِلاَلِي سَتْعَانْ
بِكْ اعْلِيكْ التَّكْلاَنْ
مَدَّاحَكْ مَا يُوهَانْ
عَنْدْ ارْوَاحُ مَضْمُونْ
السّْلاَمْ الْهَلْ لَوْزَانْ
وَالطَّلْبَا وَالْعَرْفَانْ
وَعْلَى الشَّرْفَا تِيجَانْ
هَلْ لَفْرَايَضْ وَسْنُونْ
وَصْلاَتْ ادْعَجْ لَعْيَانْ
مَا هَيْلَمْ اَنسْ وُ جَانْ
مَا فَصْلاَةُ نَكْرَانْ
وَالنَّاكَرْهَا مَلْعُونْ
الحربة
صَلِّوْ عْلَى الْعَدْنَانْ
مَنْ جَانَا بَالْبَيَانْ
نَمْدَحْ مُولْ الْفُرْقَانْ
طَهَ مَفْتَاحْ الْكَوْنْ