قصيدة البراقية
نظم سيد المكي أيوب

القسم الأول

نَبْدَا بَاسَمْ الكْرِيمْ نَعْمْ اَلْحَيّْ اَلرَّزَاِقـي      وَانَطْرَزْ حُلَّا لَمَنْ صْغَاهَــا
ونقول آفَاهَمْ اَللّْغَا هَلَّتْ دَمْعْ اَرْمَاقِي      اَلْمَحْبُوبْ جْوَارْحِي سْبَاهَــا
حُبُو فَدْوَاخَلْ لَحْشَا مَزَّقْ مِيرْ سْفَاقِي      لَا حُولَى لِيَّا فْمَا قْضَاهَــــا

الحربة

اَللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقِي     مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُـــــودْ طَهَ

القسم الثاني

حُبّْ اَلْمَاحِي سَيَّدْ اَلْبْشَرْ      فِي قَلْبِي رَسَّـــــــــا مْحَبّْتُو
ضَيّْ هْلَالِي شَامَخ ْاَلْقْدَرْ     رَبِّي اَمَرْنَا بْطَاعْتُــــــــــــو
فَالْمِيزَانْ وُسَاعْتْ اَلْحَشْرْ     كًـَاعْ نْدُوزُو فِي شْفَاعْتُــــو

هَذَا هُوَ خِيرْ لَهْدَى لَحْبِيبْ اَلتَّـــــــــــاقِي     مَنْ جَابْ اَلْقُرِآنْ وَالنّْبَاهَا
هَذَا هُوَ مَنْ سْرَا لَحْضَرْتْ نَعْمْ اَلْخَلاَّقِي      وَحْمَاهْ بَجْنُودْ مَنْ سْمَـاهَا
وَعْطَاهْ الْحُوضْ والّْوَا وُ التَّاجْ وُ لَبْرَاقِـي     لَمَّتُو هُوَ طْبِيبْ دَاهَـــــــا

الحربة

اَللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقِي     مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُـــــودْ طَهَ

القسم الثالث

لُولاَهُ لاَ كَانْتْ لَكْــــــوَانْ           كَوَنْهَا لُو عَالَمْ الْغْيُوبْ
لاَ كَرْسِي لاَ لُوحْ لاَ بْيَانْ       لاَ قُرْآنْ نْزَلْ فـــــــالْكْتُوبْ
لاَ سَمَا لاَ اَرْضْ لاَ مْزَانْ       لَقْحَتْ بِهَا سَايَرْ الْعْشُوبْ

صَلَى اللهْ عْلِيهْ قَدْ مَا مَكْتُوبْ فْالَوْرَاقِي      مَنْ آيَاتْ وُكُلّْ مَنْ قْرَاهَـــا
تَعْدَادْ اَلْبَرْقْ وَالنّْجُومْ تَضْوِي فِلَفَـــــاقِي      سُبْحَانْ اَلْخَلاَّقْ مَنْ انْشَاهَا
تَعْدَادْ اَلسَّاكْنِينْ جَمْلاَ فِكُلّْ اَفَـــــــــــــاقِي     وَمَا يَمْشِي عْلَى وْطَـــــاهَا

الحربة

اَللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقِي     مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُـــــودْ طَهَ

القسم الرابع

نَهِّيتْ اَلْحُلاَّ اَلرَّايْقَــــــــا        وَالْمَاحِي لِيلُو هْدِيتْهَــــــا
بَمْعَانِي وَلْفَاظْ رَايْقَـــــــا        زَمْرَشْ فَالتَّارِيخْ عَامْهَـا
وَ اسْمِي بَلْمَكِّي وُ لاَ بْقَا        غِيرْ اَلنَّسْبَا مَنْ اشْرَافْهَـا

يَا مْكَوَّنْ لَكْوَانْ كُنْ لِيَّ وْكِيلْ يُومْ اَلتَّلاَقِي      مَانَنْظَرْ مَحْنَا وُ لاَ نْرَاهَـــــــا
بِجَاهْ الْهَاشْمِي اَلْعَرْبِي طَيَّبْ لَخْلاَقِــــــــي      وُ بْحَقّْ اَلسَلْكَا وُ مَنْ قْرَاهَـــا
وَسْلاَمِي لَلْشْيَاخْ جَمْلاَ فِي كُلّْ اَفَاقِـــــــــي      وُ مَا هَبّْ نْسِيمْ عْلَى فْضَاهَا

الحربة

اَللَّهُمْ صَلِّي عْلَى اَلنّْبِي رَاكِبْ اَلْبُرَاقِي     مُحَمَّدْ عِينْ لُوجُـــــودْ طَهَ