قَصِيدَة اَلتَّوَسُّلْ
لسيدي قدور العلمي مبيت ثنائي
القسم الأول
يَالْوَاجَدْ بَالصُّرْخَا عَنْدْ ضِيقْتْ اَلْحَالْ
جَلّْ مَوْلاَنَا عَنْ شَبْهْ اَلْمْثَالْ عَالِي
غِيتْنِي يَتْفَجَا كَرْبِي اَنْلُوحْ لَهْوَالْ
خَاطْرِي يَتْهَنَّا قَلْبِي اِيْعُودْ سَالِي
لِينْ يَرْكَنْ مَنْ بَارَتْ لُ اَجْمِيعْ لَحْيَالْ
عَادْ مَنْزَلْ دِيوَانُ بَلْكْدَارْ مَالِي
اَدْخِيلْ لِكْ يَاسِيدِي بَالَنْبْيَا وُ لَرْسَالْ
اَدْخِيلْ لِكْ يَاسِيدِي بِجْمِيعْ كُلّْ وَالِـي
اَدْخِيلْ لِكْ بَالسَّدَاتْ اَلصَّالْحِينْ لَفْضَالْ
كَافَّا لَقْطَابْ اُلَجْرَاسْ وَالْبْدَالِي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
القسم الثاني
عروبي
هَلْ يَا مَدْرَا اَهْمُومْ قَلْبِي تَتْسَلاَّ
مَهْمَا يَتْدَرْكًـُ اَوْجَاعِي وِيْزُولُ
مَا تَبْقَا تَاكًـْبَا عْلَى قَلْبِي دَبْلاَ
وَالْقَصْدْ اَلِّي طْلَبْتْ نَظْفَرْ بَوْصُولُ
نَتْيَقَّضْ لَلسْرُورْ مَنْ نَوْمْ اَلْغَفْلاَ
لاَ حَاسَدْ لاَ رْقِيبْ نَخْشَى مَنْ قَوْلُ
نَحْمَدْ رَبّْ اَلسّْمَا وُ نَسْجَدْ لَلْقَبْلاَ
وَنْقُولْ اَلْيُومْ عَادْ صَادَفْتْ اَقْبُولُ
عَانَتْنِي قُوّْتُ وُ صَارَخْنِي حُولُ
مَا انْتَ شِي غَايَبْ نَرْجَاكْ يَالْجَلِيلْ
وُلاَ اَنْتَ عَاجَزْ تُعْدَارْ يَالْمُولاَ
اَقْرِيبْ حَاضَرْ نَاظَرْ مَعْطَا اَحْسَانَكْ اَجْزِيلْ
اَتْقَدّْ تَشْفِي مَنْ دَاتْ اَلْعَبْدْ كُلّْ عَلاَّ
اَلْبْدَانْ اَضْعِيفَا وَالْحَمْلْ جَايَرْ اَتْقِيلْ
وَالْخْلاَيَقْ مَا تَعْدَرْ حَالْ مَنْ اَلتَّبْلاَ
اِلَى اَشْكَى الْعَبْدْ اَعْلَى سِيدُ يْزِيدْ يُقْبَالْ
اِيْحَرْرُ وِيدِيرُ فَمْرَاتَبْ اَلْمْعَالِي
بَابْ لِيجَابَ عَنْدَكْ مَا تْسَدّْ بَقْفَالْ
وَمْخَازْنَكْ مَفْتُوحَا لَلسَّاعِي اَبْحَالي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
القسم الثالث
عروبي
مَالِي قُوَّى وُلاَ يْلِي جَهْدْ وُ لاَ حُولْ
وَلاَ تَدْبِيرْ فَالْقْضَا وَلاَ حِيلاَ
مَنْ اَمَرْنِي بَاَلصّْبَرْ وَالتَّوَكُّلْ
هُوَّ يَصْرَفْ اَهْمُومْ دَاتِي لَوْحِيلاَ
مَنِّي اَنَا الدّْعَا وُمَنْ عَنْدَكْ لَقْبُولْ
وَالْحَاجَا مَا تْكُونْ فِيهَا تَعْطِيلاَ
وَاللهِ مَابْدِيتْ هَدَا اَلتَّوَسُّلْ
حَتَّى يَقَّنْتْ مَنْ اَقْدَرْتَكْ لَجْلِيلاَ
تَعْطِينِي مَا طْلَبْتْ فِي هَدَ اَلِّيلاَ
حَقّْ قُلْتِي يَا رَبِّي لَلنّْبِي اَلْمَرْسُولْ
مَنْ اَدْعَا لَكْ فَعْبِيدَكْ حَقّْ تَسْتَجْبْلُ
كِيفْ يَدْعِي عَبْدَكْ وِيْخِيبْ يَالْمَسْئُولْ
يَاسْرِيعْ اَلْمَعْطَى لَجْمِيعْ مَنْ اَطْلَبْلُ
اَمْرَكْ بِينْ اَلْكَافْ اُنُونْ حَقّْ مَفْعُولْ
مَنْ اَتْحَقَّقْ يَدْهَلْ وِيْغِيبْ لِهْ عَقْلُ
يَالْمَعْرُوفْ بَالْبْقَا وَالدّْوَامْ لاَزَالْ
يَالْبَصِيرْ اَبْعِينْ اَلَّطْفْ شُفْ حَالِي
يَالْمُوصُوفْ اَبْلُوْفَا وَالصّْفَا وُلَكْمَالْ
بِكْ لِكْ اَسْأَلْتَكْ عَنِّي اَقْبَلْ اَسْئَالِي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
القسم الرابع
عروبي
مَعْطَاكْ اَلْمَنْ اَسْعَاكْ يَانَعْمْ اَلْجَلِيلْ
مَا يَنْقَصْ مَنْ اَخْزِينَكْ اَلْكَنْزْ اَلْمَالِي
اِلَى تَبْغِي بَحْكَمْتَكْ تَشْفِي لَعْلِيلْ
وِ اِلَى تَبْغِي اَلْفْقِيرْ يَرْجَعْ ذُو مَالِي
وِ اِلَى تَبْغِي اَلْوْضِيعْ يَدْنَا لَلتَّفْضِيلْ
تَرْفَعْ جَاهُ ايْعُودْ فِي مَنْزَلْ عَالِي
وِ اِلَى تَبْغِي اَلشّْقِي اتْسَعْدُ يَاجَلِيلْ
تَغْفَرْ لُ فْمَا جْنَا وَتْجَعْلُ وَالِي
بَعْفُوكْ اَتْجُودْ عَلّْ اَلْعُصَاتْ اَبْحَالِي
يَاللهْ اَسْأَلْتَكْ بِجَاهْ حَقّْ جَبْرِيلْ
وُ اَمْلاَيَكْتْ اَلْعَرْشْ اَهْلْ اَلسّْمَا اَلْعَالِي
ابْجَاهْ عَزْرَئِيلْ وُ مِيكَائِيلْ وِاسْرَافِيلْ
حَاجْتِي نَبْغِيهَا بَالْعَزْمْ تَنْقْضَالِي
ابْجَاهْ حُرْمَتْ عَبْدَكْ اِبْرَاهِيمْ لَخْلِيلْ
كُلّْ مَا نَطْلَبْ لَكْ فَالْحِينْ يَنْعْطَى لِي
اِيْعِيشْ عَبْدَكْ فَالرَّحَا مَايْشُوفْ تَنْكَالْ
نَغْتْنَمْ َشَهَوْتْ مَقْصُودِي اِلَى اَوْفَالِي
وَانْشَرْ عَنْ ذَاتِي حُلاَّ اَبْسَرّْ لَجْلاَلْ
خَلْفْ وَمَامِي وِيْمِينِي اَمْعَ اَشْمَالِي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
القسم الخامس
عروبي
يَا مَنْ هُوَ عْلَى اَلْخْلاَيَقْ مَتْجَلِّي
حَاضَرْ نَاظَرْ مَاخْفَاتَكْ لِي حَالاَ
لاَتَنْظَرْ يَاحْلِيمْ لَقْبَايَحْ فَعْلِي
وَنْظَرْ مَنْ ضِيقْتِي وُمَنْ ضُعْفْ اَلْحَلاَ
فَاشْ جَاتَكْ طَاعْتِي وُ لاَ ضَرَّكْ جَهْلِي
لَنَّكْ غَفَّارْ مَا تْحَفِي بَضْلاَلاَ
اَصْلَحْ دِينِي وُدْنِيّْتِي وَقْبَلْ سَاْلِي
وَكْتَبْ اَسْمِي مْعَ اَزْمَامْ اَلْفُضَالاَ
نَاخُدْ مَنْ مَا خْدَوْ اَرْجَالْ اَلْبُودَالاَ
وَاحَدْ اَعْلَى بِيعُ وَعْلَى اَشْرَاهْ عُوَّالْ
وَاحَدْ اَمْعَوَّلْ فَالدُّنْيَا عْلَى اَمْوَالُ
وَاحَدْ اَعْلَى كَسْبُ وَعْلَى اَلأْصُولْ عَمَّالْ
وَاحَدْ مْسَلِّي وَ اَمْزَهِّي اَبْرَاسْ مَالُ
وَاحَدْ اِقَيَّلْ يَخْدَمْ مَا يَكْلّْ بَشْغَالْ
هَكْذَا جَنْسْ اَبْنَادَمْ كُلّْهَا وُحَالُ
وُعَبْدَكْ الضَّعِيفْ اَلْمَخْصُوصْ نَاحْلْ اَلْحَالْ
اَعْلِيكْ تَكْلُ يَانَعْمْ اَلْمَالَكْ اَلْجْلاَلِي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
القسم السادس
عروبي
يَامَنْ فِيكْ اَلرّْجَا وُ اعْلِيكْ تِّيكَالْ
لاَتْوَلَّجْنِي اَلْيَدّْ مَلاَ َيَرْتَى لِي
اَنْتَ تَعْلَمْ سَرّْ ْقَلْبِي يَامُتْعَالْ
لاَيَنِّي غَيْرَكْ مَا نْدِيرُ فِي بَالِي
مَهْمَا يَقْنَطْ سَاكْنِي وِيضِيقْ اَلْحَالْ
نَسْأَلْ وُلاَيْغِيبْ عَنَّكْ سْئَالِي
فَالْبُخَارِي اَحْدِيثْ نَبِيّْ اَللهْ قَالْ
اَلْمُجْتَبَا اَلشّْفِيعْ خَاتَمْ لَرْسَالِي
جَلّْ اَمَّا اَنْطَلْبْ مُولاَيْ اَلْعَالِي
مَنْ اَتْحَقْقْ بِاَنَّ اللهْ حَاكَمْ اَوْكِيلْ
بَعْدْ مَا تَدْلَعْ بِهْ اَجْهَالْتُ اِيْوَلِّي
مَافْجُودُ شَكّْ وُلاَفِي اَعْطَاهْ تَبْدِيلْ
حَنّْ مَنْ وَالِدي فِيَّ وُ سَايَرْ اَهْلِي
مَنْ اَنْشَانِي وَخْلَقْ جَسْمِي اَضْعِيفْ وَنْحِيلْ
اِيعِنِّي وِيْزِيَّنْ بِينْ اَلْعْبَادْ حَالِي
يَامَنْ اَخْلَقْ جَسْدِي مَنْ اَتْرَابْ صَلْصَالْ
وُدَارْ فِيهْ الرُّوحْ وُنُورْ اَلْعْقَلْ اَهْدَالِي
وَالسّْتَرْ وَاَلْبَرَكَا فَالْبْدَانْ وَالْمَالْ
وَالْعْفُ وَالرَّحْمَا وَالصَّفْحْ عَنْ اَزْلاَلِي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
القسم السابع
عروبي
اِلَى تَطْلَبْ طَلْبْ رَبَّ اَّلاَيَبْخَلْ
جِيَّدْ اَلْمَنْ اَسْعَى اَبْوَابُ مَحْلُولاَ
مَنْ عَزّْ اَعْلَى اَلْكْرِيمْ اَلّْي يَتْوَسَّلْ
لَنّْ اَكْثِيرْ اَلدّْعَا اَدْعَوْتُ مَقْبُولاَ
مَنْ لاَ يَسْهَى وُ لاَ يْنَامْ وُ لاَ يَغْفَلْ
لَبَّسْنِي مَنْ اَرْضَاهْ حُلَّى مَكْمُولاَ
وَعْطَانِي كَامَلْ اَلْعْطَا حَكْمَا وَعْقَلْ
وَرْفَعْ قَدْرِي وُ لاَ مْنَعْنِي مَنْ صُولاَ
وَبْقَاتْ اَلْحَاسْدِينْ فِيَّ مَدْهُولاَ
صَرْفْ ضَرِّي لِلَّهْ اَلْحَمْدْ خَفّْ وَكًـْلاَلْ
جَادْ عَنِّي مُولْ اَلْقُدْرَا اَزْيَانْ حَالِي
كَمَّلْ اَعْلِيَّ بَحْسَانُ اَفْجِيتْ لَهْوَالْ
طَالْ فَرْحِي بِينْ اَعْبَادُ اَرْجَعْتْ سَالِي
رَبّْ غَانِي جِيَّدْ مَنْ لاَيْلِيهْ تَمْثَالْ
اَخْصَايَلْ شَلَّى مَا تَحْصِي اَهْلْ اَلْمْعَالِي
اَحْنِينْ وَرْؤُوفْ اَرْحِيمْ اَشْفِيقْ رَاقَبْ اَلْحَالْ
رَبّْ غَانِي مَا حَفَا حَدّْ بَالْزْلاَلِي
اَخْتَمْتْهَا بَالصّْلاَةْ عْلَى اَيْمَامْ لَرْسَالْ
سِيدْنا مُحَمَّدْ كَنْزِ وُرَاسْ مَالِي
الحربة
يَا مَنْ اَبْلاَنِي عَافِينِي اَرْحَمْتَكْ اَلنَّالْ
خَفّْ حَمْلِي يَتْسَرَّحْ يَرْتْخَا اَعْكًـَالِي
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.