قَصِيدَة اَلدَّاعِي
للحاج أحمد لغرابلي    مبيت ثنائي

القسم الأول
يَالدَّاخَلْ الْبَحْرْ اَلاَّ تْطِيقْ لَمَّاجْ اهْـــــوَالُ
يَاْمَساعَفْ نَفْسُ فَغْرَاضْهَا وُغِيوَانْ اهْوَاهَــا

مَنْ اهْبَالَكْ غُرَّكْ لَمَانْ يَالْمَطْمُوسْ انْجَـــالُ
لِكْ زِيَّنْ شَيْطَانَكْ سُوءْ الْفْعَالْ وُبَهَّاهَــــا

مَنْ اصْفَاتْ مْرَايَتْ قَلْبُ يْدِيرْ مَايْجْبَرْ حَــالُ
وَالّْذِي مَارَايَمْ لَصْفَا مْئَاتْمُ يَسْتَحْلاهَـــــا

أَمْرْ فَرْضُ رَبِّي وَشْتَدّْ فِيهْ تَبْغِي تَسْهَـــالُ
وَ الشّْهَادَا لِهَا كَمَّنْ اشْرُوطْ لارَيْبْ  امْعَاهَــا

كِيفْ تَرْخَفْ مَاشَدّْ الْحَقّْ بَعْدْرَشْدَكْ مُرْسَـالُ
يَالنَّاكُرْ شَمْسْ الْعُلْيَا الِّي مَنْ النُّورْ انْشَاهَــا

يَالِّي مَايَفْرَقْ بِينْ الْحْرَامْ حَتْمَا وَحْــــلالُ
عِيشْتَكْ فَالُّدنْيَا اِلاَّ فْجُورْ وَفْشَرْ وَسْفَاهَـــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم الثاني
وَلْعْمَالْ اصَلْهَا النِّيَّ وُمَنْ طْلَبْ شِي يُعْطَي لُ
خَابْ مَنْ لاَّخَبَّرْ فَشْرِيعْتُ وُحَقَّقْ مَعْنَاهَـــا

جِبْ مَايُوجَبْ فِي حَقّْ الْجْلِيلْ صِفَاتْ اكْمَـالُ
وُمَايْجُوزْ وُ مَا يَسْتَحِيلْ كِيفْ نَبَّأْنَــا طَــهَ

وُجِبْ َوْصْفْ قْوَاعَدْ لِيمَانْ يَامْضِيَّعْ رَسْمَـالُ
وُجِبْ وَصْفْ قْوَاعَدْ لِسْلامْ كَانْ كُنْتِي تَقْرَاهَـا

فَالصّْلَى وَ الصَّوْمْ اتْهَلاَّ وُقُوَّمْ دِينَكْ بَكْمَـالُ
وُرَدّْ نَفْسَكْ عَنْ فَعْلْ الْفُحْشْ قَبْلْ تَغْرَقْ فَخْطَاهَا

لُمْهَا وَنْدَرْهَا بَعْدَ ْتَنالْ كِيفْ الِّي نَــــالُ
الَى طْغَاتْ اقْهَرْهَا بَالْمُوتْ حَقّْ تَدْخُلْ الَجْوَاهَا

وُلاتْعَاتَبْ قَوْلْ الَّوَّامْ حِيتْ نَصْحَكْ بَقْــوَالُ
يَالِّي مَاجَالَسْ عَمْرُ هْلَ الْفْرَايَضْ وَنْبَاهَـــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم الثالث
الشّْهَادَا مَفْتَاحْ الدِّينْ وَ الْفْرَايَضْ لَكْمَـــالْ
مَبْتْدَ الَشْيَا دُونْ اكْمَالْ صَارْ حُجَّا مَبْدَاهَـــا

كِيفْ مَنْ رَادْ ابْقَبْطَا  دُونْ سِيفْ يَلْقَى عَدَّالُ
شْمَنْ امْزِيَّ فَالْقَبْطَا دُونْ سِيفْ يَقْضِي لَوْضَاهَا

قُلْ بَلْساَن ْوُلِعْتِقَادْ فَلْحْنِينْ كْمَا قَــــالُ
وَالجّْوَارَحْ تَمْتَاثَلْ مَافْرَضْ عَنْهَا مُولاهَـــا

كُلّْ مَنْ فَرَّطْ فَالدِّينْ الْقْوِيمْ وَنْتَمّْ اجَـــالُ
اعْلِيهْ يُخَافْ الَى يَحْتَاجْ الشّْهَادَا يَنْسَاهَـــا

مَاضْمَنْ حَدّْ الْحَدّْ فْسَاعَتْ الْمْنِيَّا تُعْطَــالُ
غِيرْ مَنْ جَادْ عْلِيهْ اللهْ وَفْتْكَرْهَا وَحْضَاهَــا

بَعْدْ يَحْضِيهَا لابُدَّ السّْئَالْ عَنْ شِينْ امْضَالُ
عْلَى صْلاةُ وَصْيَامُ وَالزّْكَى وُمَكَّا وَوْطَاهَـا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم الرابع
جُلْ وَسَالْ فَالْخَمْسْ اوْقَاتْ مَنْ تْرَكْهَا مَــادَالُ
وَاشْ فِيهْ الْقُولْ اَوْ اْشْهَادْتُ كْفَاتُ مَعْنَاهَــا

جُلْ وَسَالْ عَنْ مَنْ تَرْكْ الزّْكَا وُلازَكَّا مَــالُ
عَاشْ فَحْرَامْ اَوْ اشْهَادْتُ كْفَاتُ  مَعْنَاهَــا

جُلْ وَسَالْ عَنْ مَنْ تَرْكْ الصّْيَامْ وَشْرُوطْ كْمَالُ
عْلِيهْ يَتْحَاسَبْ اوْ اشْهَادْتُ كْفَاتُ مَعْنَاهَــا

جُلْ وَسَالْ مَنْ وَجْبْ الْحَجّْ بَعْدْ زَاُد فَحْــلالُ
عْلِيهْ يَتْعَاقَبْ اوْاشْهَاْدتُ كْفَاتُ مَعْنَاهَــــا

وُلايْحُقّْ اكْلامِي اِلاَّ مَنْ اتْفَقَّهْ فَشْكَـــالُ
وُلايْجَهْلُونِي غِيرْ الِّي عْيُونْهُمْ وَاكَحْ مَــاهَا

مَنْ احْمَا ظَالَمْ عَنْ ظَلْمُ يْعُودْ فَالاتْمْ بْحَــالُ
يَرْتْجَعْ كِيدُ فَصْيَارُ وُلِيسْ يَظْفَرْ بَدْوَاهَـــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم الخامس
تُبْ وَرْجَعْ وَتْرَكْ مَاِريتِ لِهْ لَجْوَارَحْ مَــالُ
لازَمْ الطَّاعَا وَالتَّقْوَى تْفُوزْ دَاتَكْ بَصْفَاهَــا

الْهْوَى وَالشَّيْطَانْ عَدْيَانْ يَامْسَاعَفْ عَــدَّالُ
يْبِيّْنُ لَكْ لَفْضَلْ حَتَّى تْغِيسْ نَفْسَكْ فَبْلاهَــا

وَالّْعِينْ يْلَدَّدْ لَلْمُومْنِينْ شَهْوَتْ مُحَـــــالُ
فَالجّْوَارَحْ يَسْرِ سَرْيْ الدّْمَا وُيَسْكُنْ فَعْضَاهَا

اشْحَالْ مَنْ قُومْ اتْرَكْهُمْ فَالسّْجَانْ وَغْلالْ كْبَالُ
وَشْحَالْ مَنْ اوْلِيَّا بَعْدْ رَتْقَاتْ بَالَّهْوْ الْهَاهَــا

وَالّْذِ جَادْ عْلِيهُمْ رَبّْنَا اَلاَّ رَبّْ ابْحَـــــالُ
عَزّْهُمْ وَحْفَظْهُمْ وَقْلُوبْهُمْ بَالنُّورْ امْلاهَـــا

عْلَى الْمْلاهِي عَرْضُ وَلايْشَاهْدُ غِيرْ جْمَالُ
وُلايْنَبَّهْهُّمْ الشَّيْطَانْ للَدّْنِيَا وَهْوَاهَـــــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم السادس
غَابَتْ اشْمُوسَكْ وَهْجَمْهَا ظْلامْ جَهْلَكْ بَكْحَالُ
زَادْ بِكْ الشَّيْطَانْ اعْمَاكْ زَيّْ قُومَانْ اعْمَاهَــا

بَاشْ تَلْقَا غُمَّتْ لَقْبَرْ وَلَوْقُوفْ وُتَهْـــوَالُ
يُوْمْ تَزْفَرْ جَهَنَّمَ عْلَى الْخْلايَقْ بَلْضَاهَـــــا

يَوْمْ لاتَنْفَعْ مَرْوْ شْجَاعْتُ وُلاكُتْرَتْ مَــالُ
فِي صْحُوفُ يُوجَدْ لَشْطَارْ دُونْ رَيْبَا يَقْرَاهَــا

مَنْ يْجِي بَالسِّيَّا تَمْثِيلْهَا مَنْ اللهْ جْـــزَالُ
وُمَنْ يْجِي بَالْحَسْنَا عَشْرَا مَنْ الْمْهَيْمَنْ مَجْزَاهَـا

ثُمّْ يَسْمَعْ لَمْنَاِد بَامَرْ الْغْنِي جَلّْ اجْـــلالُ
يَاهْلَ الْمَحْشَرْ سِيَّاتْ النّْفُوسْ حَسْنَاتْ فْدَاهَـــا

مَنْ جْعَلْ نَفْسُ بِينْ ارْجَا وُخُوفْ يَتْجَبَّرْ حَالُ
وُمَنْ ارْضَى عَنْهَا وَسْعَفْهَا يْخِيبْ سَعْيُ فَرْضَاهَا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم السابع
قُمْ بَالطَّاعَى لَلْمَوْلَى وُدِرْ بَحْسَابْ اسْئَـــالُ
يَومْ تَجْزَا جْمِيعْ الْمُومْنِينْ بَفْضَلْ مُولاهَــــا

دِرْ زَادَكْ وَحْتَالْ عْلَى الرّْحِيلْ يَوْمًا  تَغْـدَالُ
لاتْعُودْ مْتَلِّي بِينْ الكَـْفُولْ وَتْشِيطْ اوْرَاهَــــا

يَالْحَامَلْ شَلَّى تَقْوَى مَنْ الْوْزَارْ حَطّْ احْمَـالُ
يَامْسَافَرْ لَبْلادْ اَلاَّ وْطِيتْ عَمْرَكْ فَوْطاهَـــا

يَالدَّاخَلْ سُوقْ الشَّبْهَا وُدَارْ سَنْــــدَا دَلالُ
يَامْسَاعَفْ رَيّْ الشَّيْطَانْ وَالدّْخَايَرْ خَلاهَــــا

دَخَّرْ مْحَبَّتْ طَهَ وَ الْكْرَامْ لَصْحَــابْ وُءَالُ
لازَمْ اصْلاةُ وَجْعَلْهَا دْكَارْ تَرْبَحْ بَتْلاهَــــا

طْبِيبْ رَاقِي يَاسَعْدْ الِّي سْقَاهْ كِيسَانْ امْصَالُ
نَالْ قَصْدُ وَهْنَاتْ جْوَارْحُ وُظَفْرَتْ بَنْجَاهَـــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم الثامن
وَقْتْنَا نَزْحَمْ يَامَنْ لايْرَدّْ لَلطَّاعَا بَــــــالُ
وَالْعْلايَمْ ظَهْرَتْ للْعَارْفِينْ لَغْشَامْ اتْرَاهَــــا

لَحْيَا رَتْفَعْ وَتْقُوَّى الْفُحْشْ مَابِينْ امْثَــــالُ
عَادَتْ اهْلَ الدِّينْ مْثَلْ لِيتَامْ وَضْيَاقْ فْضَاهَــا

كَايْمُوتْ الْمَرْوْ عْلَى شِينْ عَاشْ فِي قُرْبْ اجَالُ
تُمّْ يُبْعَثْ عَنْ شَايَنْ مَاتْ وَالشّْفَاعَا يَرْجَاهَــا

ثُمّْ عَفْوْ اللهْ وَالْغُفْرَانْ بِهْ يَظْفَرْ بَمَـــــالُ
اوْ نَارْ السَّمُومْ فْرَاشْ لَلْجْوَارَحْ وَغْطَاهَـــا

كُلّْ حَادَتْ فَايَتْ يَاسَعْدْ مَنْ اسْتَحْسَنْ بَفْعَـالُ
نَالْ عَيْشْ ارْغِيدْ فْدَارْ الْخْلُودْ وَقْصُورْ اعْلاهَـا

كُلّْ مَنْ تَبْعْ شَهْوْتْ ادْنِيّْتُ وُشَايَنْ يَزْهَــالُ
كَايْوَسَّعْ عَن نَفْسُ بَالْبْهُوتْ وَالْمُوتْ اوْرَاهَــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم التاسع
انْصَحْتْ رَاسِي وَالْغِيْرْ اصَاحْ مَاعْلِيَّ فَقْوَالُ
مَنْ اعْرَضْ عَنْ نَهْجْ التَّقْوِيمْ غَرّْ نَفْسُ وَغْوَاهَـا

هَكْدَا أَمَرْ مَوْلانَا وُهَكْدَا جَابْ ارْسَــــالُ
كُلّْ مَعْصِيَّا قَدَّرْهَا الْحَقّ وَلا يَرْضَاهَـــــا

الْخِيرْ َمنُّ وَالشَّرّْ مْنَ النّْفُوسْ هَذَا مَاقَـــالُ
مَنْ زْرَعْ شِي يَنْبَتْ لُ وَالْفْعَالْ تَلْقَى مَجْزَاهَــا

اَشْ مَنْ سَطْوَى لَلْمَخْلُوقْ لَوْلَ حُمْقُ وَهْبَالُ
لايَنْ احْجَابْ الْغَفْلاَ عَلْ الْقَلْبْ سِيَّاتْ خْطَاهَــا

مَدّْ لَكْفُوفْ لْمَنْ لِهْ الْبْقَا وُطَلْبُ وَسْعَـــالُ
وَالدّْمُوعْ اتْنَهْطَلْ مَثْلْ الْمْطَارْ مَنْ عِينَكْ مَاهَـا

قُلْ يَامَنْ يَعْلَم ْحَالِي وُسَرّْ قَلْبِي وَدْخَـــالُ
جُدْعَنْ عَبْدَكْ يَاجُوَّادْ لِكْ تَوْبَا  يَسْعَاهَـــــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا

القسم العاشر
خُذْ يَاحَفَّاضِي حُلا تْزِيدْ للْوَغْدْ انْكَـــــالُ
لَفْظْهَا وَصْوَارَمْهَا فَالّْطَامْ لامَنْ يَلْقَاهَـــــا

خُذْ ضَرْبْ مْنَ اشْجِيعْ امْسَاعْدُ يْمِينُ وَشْمَـالُ
كَانْ شَدّْ فْلِيْشَارَ الا تْظَنّْ سَهْمُ يَخْطَاهَـــــا

خُدْ مَنْ قَوْلِي بَاشْ اتْصُولْ زَيّْ مَنْ قَبْلَكْ صَالُ
هَكْذَا مَنْ يَنْظَمْ حُلا تْسَرّْ للِّي يَصْغَاهَـــــا

هَاكْ يَقُوتَا مَنْ شُغْلْ الّْبِيبْ لَحْبَرْ فَسْجَــــالُ
مَادْرَكْهَا مَاهَرْ فَخْزَايْنُ وُلاَ حَازْ ابْهَاهَــــا

فِي بْحُورْ الْيَمَّاتْ اقْرَاصْنِي عْلَى الْمَعْنَى جَـالُ
كُلّْ يَوْمْ انْبَرَّزْ حُلْيَا زَيّْ هَدِ وَسْوَاهَــــــا

وَالجّْحِيدْ الدَّامَرْ الُوحْمَاهْ حُوزُ بَمْحَــــالُ
مَايْطِيقْ الْحَرْبِي مَغْلُوبْ فِي الْطَامِي لَوْضَاهَـا

كُلّْ مَافَتْخَرْ عَلْ لَغْشَامْ طَاحْ فَبْطَلْ قَتَّــــالُ
مَنْ اعْمِيَّتْ بَصْرُ لَوْكَانْ دَعَوْتْ الْجَهْلْ الْغَاهَـا

قَالْ لُّ عَقْلُ رَاهْ يْرَصَّعْ النّْظَامْ افْتَرْتَــــالُ
احْتَجّْ عَنْ نَفْسُ بَالْمُحَالْ وُزَادْ بَالْجَهْلْ طْمَاهَـا

كِيفْ تَدْكُرْ حَجْرَتْ لَعْبَارْ وَالسّْيَاتـــَلْ لازَالُ
ضْرَاغَمْ الشَّعْرْ الِّي تَفْنِي اعْضَاكْ بَسْيُوفْ الْغَاهَا

وَالسّْلامْ عْلِيهُمْ مَنْ سَاكْنِي وُقَلْبِي وَدْخَـــالُ
مَاعْبَقْ طَيْبْ الطِّيَبْ وُفَاحَتْ الْحْدَايَقْ بَشْدَاهَــا

وَاسْمِي خَمْسْ الْهَا وَالْحَا وُمِيمْ وَالدَّالْ كْمَـالُ
مَنْ مْدِينَتْ فَاسْ الِّي عَزّْهَا الْمَوْلَى وَحْضَاهَــا

الحربة
يَالدَّاعِي بَالْعَرْفْ اصْغَى الْهَلْ الْعَلْمْ وُ مَاقَـالُ
الشّْهَادَا مَنْ غِيْر اعْمَالْ لِيسْ تَكْفِي مُولاهَـا