قصيدة مَحْجُوبَا – نظم الشيخ محمد بن علي ولد اَرْزِينْ

قصيدة مَحْجُوبَا – نظم الشيخ محمد بن علي ولد اَرْزِينْ

قصيدة مَحْجُوبَا

 نظم الشيخ محمد بن علي ولد اَرْزِينْ                           مبيت رباعي

انشاد الشيخ محمد بوستة

القسم الاول 

يَالِّي كَثَّرْتِي عَجْبِي مَنْ هْوَاكْ فْنَا قَلْبِي ذَابْ
مَـــاكِيفْ الْهَجْرْ عْذَابْ
شَيَّبْ شْبَابِي
مَنْ صْبَيَا رُوحِي  فَهْلَ الْجْمَالْ مَرْغُوبَا 

 

رَاحْتِي فَوْصَالْ الْخَوْدَاتْ وَالنّْظَرْ فَمْحَاسَنْ لَتْرَابْ
 مَتْخَمَّرْ دُونْ شْــــرَابْ
دَارْتْ كْوَابِي
فِي حْوَالْ عْجِيبَا لَلْعَارْفِينْ وَعْجُوبَا
 

 

عْلاَشْ مَانَزْهَا وَنْغَنِّي كُلّْ يُومْ نْجَدَّدْ مَرْتَابْ
 بِينْ بْعَـــــادْ أُولْقْرَابْ
سَالَكْ خْطَابِي
بَالْغْ هْوَايَا وَقْوَافِي النّْضَامْ مَوْهُوبَا 

 

يْعْرَفْ عَشْقِي يَامُولاَتِي كُلّْ زِينْ فْشَايَبْ وَشْبَاب
كِيفْ اِيوَصْفُو لَنْجَــــــابْ
فَالْبْهَا رَابِي
دَايْمْ صْفَرْتِي قُدَّامْ الْمْلِيحْ مَنْصُوبَا 

 

لَزّْهُو وَبْرَايَقْ لَمْدَامْ وَالشّْمَعْ لَمْنِيرْ اللَّهَّابْ
وَالرَّاحْ يْلُوحْ اشْهَـــابْ
فَالْوْشَاهَابِي
وُلاَيْثَالَثْنَا غِيرْ الْكَاسْ يَا الْمَحْبُوبَا

 

يَالِّي زِينَكْ فَاقْ الشَّمْسْ وَالْقَمَرْ وَالْبَرْقْ فْلَحْجَابْ
صَلْتِي بَحْرُوفْ عْجَابْ
صِغْ لَجْوَابِي
عَالْجِينِي بَالزُّورَا يَا الرِّيمْ مَحْجُوبَا
 

 

القسم الثاني

رَاحْتِي فِِيكْ أُ فَالصَّهْبَا        وَالرّْيَاضْ الِّي فِي خَصْبَا        اشْجَارْ وَمْضَارَبْ

وَالزّْهَرْ مْعَ اللـِّيِمْ اخْبَـا       وَالجّْدَاوَلْ تَسْقِي تُـــرْبَــا        وُفِيضْهَــــا سَحَبْ

وَالْطْيَارْ تْجِيبْ الْخُطْبَا       تْحَيّْرْ عْقُولْ الِّي طَلْبَـــــا        بَصْوَاتْ تَتْجَاوَبْ

 

تَمّْ نَبْغِيكْ تْشُوفِينِي بْعِينْ مَنْ يَرْفَعْ لِي مَرْتَابْ
مَطَّـــــــالْعْ كُلّْ كْتَابْ
حَاقّْ انْصَابِي
 فَارْسْ فْمَايَاتِي وَتْرَاجْمِي الْمَكْتُوبَا

 

وَنْبْغِيكْ تْسَمْعِي لَمْرَاسْمِي بْزُوجْ اُوقَاضِي لَلْبَابْ
وَالْوَرْشَـــــانْ الْخَبَّابْ
حَامْلْ كْتَابِي
وَالسّْوَالَفْ زُوجْ اُوشَمْعَا ضْوَاتْ مَرْكُوبَا

 

وُنْبْغِيكْ تْسَمْعِي حَجَّامْ لَوّْلِي وَالثَّالِي بَسْبَابْ
مَـــاعَتْبْهُمْ عْتَّابْ
دُونْ غَتَابِي
وُلاَيْجَهْلْ قْوَالِي اِلاَّ عْقُولْ مَخـْرُوبَا

 

وَنْبْغِيكْ تْسَمْعِي جَمْهُورْ الْبْنَاتْ فٍي مَايَا وَادَابْ
فْيهْ سْمِيَّــــــاتْ غْرَابْ
طَرْزْ يَعْرَابِي
كِيفْ نَلْحَنْ مَايَاتِي فَالنّْظَامْ مَعْرُوبَا

 

وَنْبْغِيكْ تْسَمْعِي حَرَّازْ حَارْسِي فَمْنَاطَقْ لَجْوَابْ
دُرّْ فْرِيدْ فْتَذْهَـــــــــابْ
حَيَّ اُصَابِي
وَقْتْمَا يُدْكَارْ تْصِيبْ الْجْحُودْ مَرْهُوبَا

يَالِّي زِينَكْ فَاقْ الشَّمْسْ وَالْقَمَرْ وَالْبَرْقْ فْلَحْجَابْ
صَلْتِي بَحْرُوفْ عْجَابْ
صِغْ لَجْوَابِي
عَالْجِينِي بَالزُّورَا يَا الرِّيمْ مَحْجُوبَا

 

القسم الثالث

عْلاَشْ مَنْ يَصْغَاكْ يْنَسْبَا      فْصُورْتَكْ وَقْتَمَّا تَنْبَــــــا       تْفُوقْ الَكْوَاكَـــبْ

يَـــــــامّْ التِّيتِينْ اْغْرُبَّـــــا      فِي شْعُورَكْ ذَاتَكْ تَغْبَــا        صْدَاغْكْ عْقَارَبْ

وَالْجْبِينْ ضْوَافَجْرْ نْبَــــا       وَالْشْفَارْ مْضَا مَنْ حَرْبَا       وُقُوسْكْ الْحَاجَبْ

 

وَالْعْيُونْ صْرَادَا مَنّْهُمْ فَالْمْهَاجْ مَكَّنِّي نَشَّابْ
وَالْغَنْجُورْ السَّلاَّبْ
تُرْكْلِي رَابِي
فَالصّْيَادَا مَنُّو جَمْعْ الْطْيَارْ مَرْهُوبَا

 

وَالْخْدُودْ وُرَادَا فِي كُلّْ خَدّْ شَامَا وَالْخَالْ غْرَابْ
 وَالرٍّيقْ مْصَــالْ شْرَابْ

كَوْثَرْ ارْضَابِي
وَالثّْغُرْ عُقْيَا نُو بَالاَّمْتِينْ  مَحْجُوبَا

 

جِيدْكْ الطَّاوَسْ مَنُّو غَارْ كِيفْ مَنُّو غَارْ الرَبْرَابْ
وَضْعُودْ بْرُوقْ فَسْحَابْ
شَفْتْ بَهْدَابِي
وَالصّْدَرْ فِيهْ تْفَافْحْ جَهْدْ كَمْشْتِي نُوبَا

 

وَالْبْطَنْ شُقَّا مَنْ شُغْلْ الْهْنُودْ مَاتَشْبَهْ لِهْ ثْيَابْ
وَالسَّرَّا فِي تَذْهَـــــــابْ
طَيّْهَا نَابِي
قَدّْرُوهَا طَاسَا بِهَا الْمْثَالْ مَضْرُوبَا

 

وَالرّْدَافْ اِلَى مَالْتْ عَنْ خْلاَفْهَا نَحْسَبْهُمْ رْوَابْ
اُولَرْفَاغْ فْتَلْبَـــــــــابْ
زَادْ تَشْغَابِي
كَسْوَارِي مَرْمَرْ سِيقَانْهَا الْمَسْلُوبَا

 

وَالْقْدَامْ خْدَلَّجْ وَطْرَى اصْبِيغْتْ الْيَرْنَا كَالْعَنَّابْ
مَحَجَّبْهُمْ فَطْنَــــــــابْ
قَايَمْ اعْرَابِي
آشْ شَافُو مَنْ لاَشَافُو مْكَسَّرْ التُّوبَا

  

يَالِّي زِينَكْ فَاقْ الشَّمْسْ وَالْقَمَرْ وَالْبَرْقْ فْلَحْجَابْ
صَلْتِي بَحْرُوفْ عْجَابْ
صِغْ لَجْوَابِي
عَالْجِينِي بَالزُّورَا يَا الرِّيمْ مَحْجُوبَا

 

القسم الرابع 

فِي اوْصَافَكْ زَدّْتْ مْحَبَّا        كِيفْ زَدّْتْ بْشُوقَكْ رَغْبَا      وُلِيلْكْ نْرَاقَــبْ

طَايْعْ اُوصِيفْ بْلاَ كَتْبَـا        وُلِيكْ مَغْلُوبْ بْلاَ غُلْبَــــا      وُحُبَّكْ الْغَــالَبْ

تَاهْ فَكْرِي فِيكْ اُونَسْبَـــا         جَازْيَا فَقْتِي عَنْ عَرْبَــــا      بَسَرّْ الْكْوَاعَبْ

 

فَايَقَا شَامَا وَشْمِيسَا فْجِيلْنَا عَوْضَكْ مَايَنْصَابْ
وَلاَرَاتُولَــــــــــهْذَابْ
بَالنّْظَرْ سَابِي
قَاصْرَا مَقْصُورَا فَقْصُورْ عَالْيَا جُوبَا

 

كِيفْ فَقْتْ أَنَيَا بَهْوَاكْ قَيْسْ وَالنَّابِغَة فَخْطَابْ
يَفْهَمْنِي مَنْ يَسْطَـــابْ
رَمْزْ تَرْتَابِي
فِي اَوْصَافَكْ يَمَنْ لاَرِيتْ فِيكْ مَعْيُوبَا

 

لُوجْبْبَرْتْ نْصَرْفْ مْعَاكْ النّْهَارْ يَاوَلْفِي وَالْغَيْهَابْ
وِيْلَذّْ الزَّهْوْ احْقَـــــابْ
بَشّرْ حْبَابِي
بَالسّْرُورْ اللِّي كَانَتْ سَابْقَا وُمَكْتُوبَا

 

فَاشْ جَاوَكْ عُدَّالْكْ وَالْوْشَاةْ لُوكَانْ اِيجيوْ ارْقَابْ
مَانَخْشَى مَنْ طَـــلاَّبْ
جَاتْ لَحْرَابِي
وَقْتْمَا شَلاَتْ عْدَايَا تْرُوحْ مَغْلُوبَا

 

كَانْ نُكْرُوحَرْبِي بَاقِي انْجِي انْوَرِّي لِيهُمْ لَحْرَابْ
فَارَسْ رَاخِي جَلْبَابْ
هَادْرْ انْكًـَابِي
مَنْ ابْطَالْ الدَّنْيَا وُفْصَاحْهَا المَدُّوبَا

يَالِّي زِينَكْ فَاقْ الشَّمْسْ وَالْقَمَرْ وَالْبَرْقْ فْلَحْجَابْ
صَلْتِي بَحْرُوفْ عْجَابْ
صِغْ لَجْوَابِي
عَالْجِينِي بَالزُّورَا يَا الرِّيمْ مَحْجُوبَا

 

القسم الخامس 

مَاصْغَى لُوصَايَتْ صَحْبَا      كِيفْ اهْلَ الْمَعْيَارْ فْجَدْبَا       وُقُولْهُمْ جَـــادَبْ

يْعَرْفُو سُولاَنِي غُلـْبَـــــا        وُكُلّْ مَنْ يَبْغِي يَتْنَبَّـــــــا      يْخُرْجْ الَمْذَاهَبْ

كَانْ جِيتْ فْجَاتْ الْكُرْبَا        وَالكْلاَمْ تْوَجْدُو رَحْبَـــــا      ابْصَحّْ الَمْنَاقَبْ

 

خُذْ يَاحَفَّاضِي سِيفْ اللّْغَا ارْقَابْ عْدَايَا غَصَّابْ
 لاَتَخْشَى مَنْ نَهَّـــــابْ
مَسْلَكْ بَابِي
كِيفْ يَسْرَقْ وِيعَارَضْ فِي نْهَار الَحْرُوبَا

 

عْلَى قْفَاتُو نُوطَا حَتَّى يْصِيرْ مَلْخَا مَنْ فُوقْ تْرَابْ
مَنْ لاَّخَافْ مْنَ عْقَابْ
ضَرْبْ نَشَّابِي
مَاعْرَفْ ذَاتُو مَنْ ضَرْبِي تْرُوحْ مَعْطُوبَا

 

حَامْلْ عْلَى كَهْلِي حَرْبَا وَشَادّْ الْقَوْسْ مْعَ النَّشَّابْ
مَهْمَازِي  جَا فَصْوَابْ
رَامْ لَرْكَابِي
وَقْتْمَا تَنْكًـَرْ خَيْلْ الْجَاحْدِينْ تْرُوحْ مَنْكُوبَا

 

وَالسّْلاَمْ نْهِيبُو لَلْمَاهْرِينْ هُمَا لَلشَّعْرْ ارْبَابْ
مَافَاحْ الطِّيبْ اُوطَابْ
بِهْ كُتَّابِي
 وُمَا هْوَاتْ فْلَقْطَارْ امْطَارْهَا الْمَسْكُوبَا

 

وَاسْمِي مُحَمَّدْ وَلْدْ اَرْزِينْ بِهْ مْلَّقـَّبْ تَلْقَابْ
 وُفْضَلْ مَنْ كُلْ نْسَابْ
حَقّْ نَسَابِي
مَنْ اُولاَدْ الْمُخْتَارْ الِّي عْلِيهْ مَنْسُوبَا

يَالِّي زِينَكْ فَاقْ الشَّمْسْ وَالْقَمَرْ وَالْبَرْقْ فْلَحْجَابْ
صَلْتِي بَحْرُوفْ عْجَابْ
صِغْ لَجْوَابِي
عَالْجِينِي بَالزُّورَا يَا الرِّيمْ مَحْجُوبَا

مقالات قد تعجبك

Share This