قصيدة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ للشيخ الجلالي امتيرد

قصيدة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ للشيخ الجلالي امتيرد

قصيدة مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ
للشيخ الجلالي امتيرد         مبيت خماسي

القسم الأول
بَحْرْ الْحُبْ اَصْعِيبْ
قُرْصَانِي فِيهْ اَرْخَا اَسْنَاجْقُ
حَتَّى شَرَّفْ عَنْ غْوَامْقُ
عَجْببْ اَلاَّ نَدْرِيهْ
تَتْعَجَّبْ فِيهْ اَهْلَ اَلْمْعَاجْبَا

يَتْكًلَّبْ تَكًـْلِيبْ
مَهْمَا يَرْخِي رِيحُ اَصْوَاعْقُ
تَهْوَا بَرْعُودُ اَسْوَاحْقُ
وَفْرَاتَنْ تَغْشِيهْ
وَلْجُوجْ اَفْوَاجْ اَفْوَاجْ سَاحْبَا

صَحّْ اَبْلاَ تَكْدِيبْ
شَاهَدتْ اَنْجَالِي فِي اَطْرَايْقُ
حَالِ مْنَ اَلْمُحَالْ حَادْقُ
هَجْرْ وُ صَدّْ وُ تِيهْ
لَلْعَاشَقْ تَشْغِيبْ اَلْمْشَغْبَا

حَالِي حَالْ اَغْرِيبْ
مَابِينْ اَحْيَافْ عْلَى اَشْوَاهْقُ
لاَ مَنْ بَغْرَبْتِي اَنْرَافْقُ
ولِّي كَانَبْغِيهْ
مَغْيُوبْ عْلَى بَصْرْ اَلْمْرَاقْبَا

الحربة
مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ

وَلاَ فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ
عَمَّرْ اَحْبِيبُ مَا يْصَادْقُ
مَشْهَابُ يَكْوِيهْ

وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا

القسم الثاني
رَاكَبْ شَلْوْ اَعْجِيبْ
لاَ شَلْوِ يُومْ اَلْحَرْبْ سَابْقُ
وَعْنَانُ لَلْوَعْدْ طَالْقُ
وَاَلْمَقْضِي نَقْضْيهْ
مَا تَنْفَعْ هَرْبَا عَلْ اَلْكَاتْبَا

مَا ضَنِيتْ اِيْغِيبْ
حَتَّى غَضّْ اَعْلِيَّ اَرْوَامْقُ
وَقَلْبِي بَالشُّوقْ حَارْقُ
بَعْدْ اَسْرُورْ اَمْجِيهْ
لاَ زُورَا مَنُّ لاَ امْخَاطْبَا

وَصَّبْنِي تَوْصِيبْ
بَحْسَامُ مِيرْ اَلدَّاتْ خَارْقُ
يَزْدَادْ بْسَهْمُ الرَّاشْقُ
مَالِي حُكْمْ اَعْلِيهْ
وَالطَّاعَ مَنِّي لِهْ وَجْبَا

وَالْحَسَانْ اَطْبِيبْ
يَشْفِي مَنْ سَمّْ اَهْوَاهْ رَاهْقُ
بَجْمَالُ وَبْهَا رْقَايْقُ
يُومْ اِصَحّْ اَمْجِيهْ
لِهْ تْشَاهَدْ لَعْلُومْ نَاصْبَا

الحربة
مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ

وَلاَ فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ
عَمَّرْ اَحْبِيبُ مَا يْصَادْقُ
مَشْهَابُ يَكْوِيهْ

وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا

القسم الثالث
 طِيرْ اَنْبِيلْ اَنجِيبْ

عْلَى كَنْدَرْ خَلَّى اَسْمَايْقُ
لَطِّيرَانْ اَرْخَا سْوَابْقُ
مَنْ لاَ لِيهْ اَشْبِيهْ
فَبْدُورْ الزِّينْ اَجْمِيعْ قَاطْبَا

حَاشَا لِيسْ اَنْعِيبْ
لُو قَلَّعْ مَنْ قُرْبِي اسْرَادْقُ
فَلْعَاهَدْ لاَزَلْتْ وَاتْقُ
مَنْ تَهْوَاهْ اَرْضِيهْ
وَتْرَكْ عَنُّ دِيّْ اَلْمْعَاتْبَا

مَا جَلْبُ تَجْلِيبْ
غِيرْ اَلْحَاسَدْ خَدْعُ وُ نَافْقُ
كِيفْ اَجْرَا حَتَّى اَنْفَارْقُ
مُولاَنَا يَهْدِيهْ
وَهَوَّنْ عَنِّي كُلْ صَاعْبَا

وَرْيَاضِي لَخْصِيبْ
يَعْبَقْ بَشْدَ اَطِيبُ اَحْدَايْقُ
يَتْعَاطَا رُوضُ اَنْوَاشْقُ
بَزْهَارْ التَّنْزِيهْ
وَمْدَاعَبْ عَلْ لَغْصَانْ دَاعْبَا

الحربة
مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ

وَلاَ فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ
عَمَّرْ اَحْبِيبُ مَا يْصَادْقُ
مَشْهَابُ يَكْوِيهْ

وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا

القسم الرابع
حَجْبْ السَّرْ اَحْجِيبْ
دِيرُ فِي جَوْلَقْ مَنْ اَجْوَالْقُ
اَصَاغْي دَا الْقُولْ وَافْقُ
سَرَّكْ لاَ تَفْشِيهْ
تَضْحَى بِيه اَلْعَدْيَانْ لاَعْبَا

رِيحْ السَّعْدْ اَجْلِيبْ
وَالصَّبَرْ اَدْوَا لَلِّي اَمْعَانْقُ
عَمَّرْ بِهْ اَلْقَلْبْ وَاسْقُ
وَسْوَاسُ يَنْكِيهْ
بَسْرُورُ وَفْرَاحُ اَلْوَاجْبَا

قَوْلْ اَبْلاَ تَجْرِيبْ
فَلْحُبّْ اَنْضَرْتْ يَتْرَكْ سَارْقُ
لَغْرِيمْ ايْوَدِّ حْقَايْقُ
وَالطَّاعَ تَكْفِيهْ
اَلْمَكْسُوبْ يَرْضَا بَالْمْكَاسْبَا

واَلْغَلاَّبْ اَغْلِيبْ
نَصْرَمْتْ اَحْبَالِي فِي اَمْضَايْقُ
وَقْوَاتْ بْصَدْعِ مْطَارْقُ
شَلاَّ مَا نَحْكِيهْ
حَكْمُ طَاغِي شَدّْ اَلْمْعَاقْبَا

وتْمَامْ التَّرْتِيبْ
قَالْ الجِّلاَلِي فِي مْنَاطْقُ
سرّْ اللَّهْ عْلَى اَرْوَانْقُ
لَلْعَاشَقْ تَنْبِيهْ
وَعْلَى اَلْمَعْشُوقْ اَلْفَاضْ رَاتْبَا

الحربة
مَا فَالزِّينْ اَحْبِيبْ

وَلاَ فِيهْ اَمْحَنَّا اَنْعَاشْقُ
عَمَّرْ اَحْبِيبُ مَا يْصَادْقُ
مَشْهَابُ يَكْوِيهْ

وَجْمَارُ عَلْ لِيَّامْ تَاكَـْبَا

مقالات قد تعجبك

Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.

Share This