قصيدة بني اَمْطِيرْ
للشيخ الحاج محمد النجار
تعظيما للسلطان مولاي اسليمان بعد حركته سنة 1217 هجرية
الحربة
اللَّهْ اِيقُودْنَا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ
سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ
وِينْصَرْ اَهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدي لِهْ مَنْ خْطَا
القسم الأول
لِلَّهْ اَلْحَمْدْ جَادْ ورْحَمْ رَبّْ اَللَّا يْلُو نْضِيرْ
مَنْ فَضْلُو عَامْنَا اَمْطِيرْ
يَخْلَفْ مَا ضَاعْ بِهْ لَعْبَادْ وِيَهَنِّي اَهْلْ لُوطَا
وَكْدَاكْ اَجْبَالْهَا اَتْسَاعَدْ مَنْ نَصْرُو نَعْمْ اَلنّْصِيرْ
سُلْطَانْ اَلْحَقّْ اَلشّْهِيرْ
وَيْجْعَلْ حَفْظْ اَلْغْنِي اَفْرَاشُو وَاَلسّْتَرْ اَلْسِيدْنَا اَغْطَا
كَانْ اَمْعَ وَالْدِيهْ رَاضِي مَا خُرْجْ اَحْكَامْ الْأْمِيرْ
اُ هُوَّ فَاَلصّْبَا اَصْغِيرْ
حَافَزْ رَجْلُو عْلَى اَلْمْعَايَبْ بَقْدَامُو جِيشْ مَا وْطَا
صَاحَبْ عَفَّا وْ قَلْبْ صَافِي لُصَافُو مَنْ اَدْنَا يْحِيرْ
لُوفَاقْ اَبْرَقّْتُو زْهِيرْ
وَاَلنَّابِغَا وْمَنْ اَتّْغَزَّلْ وَالعَبْسِي عَنّْهَا اَسْطَا
الحربة
اللَّهْ اِيقُودْنَا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْكُلّْ خِيرْ
سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ
وِينْصَرْاَهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدِي لِهْ مَنْ خْطَا
القسم الثاني
سِيدِي فِي كُلّْ فَنّْ عَالَمْ وَحْسَانُو فِيضْهَا اَغْزِيرْ
كَارَمْ لِيتَامْ وَالْفْقِيرْ
حَفْضُو مُولاَهْ يُومْ عَانُو عَنْ مَا جَاتُو اَمْلَهّْطَا
بَجْيُوشْ اَبْطَالْ يُومْ الْكًـْحَارْ اَهْدِيرْهَا مَايْلُو اَنْضِيرْ
وَنْفَاضْ اَوَنْدَهَا اَشْحِيرْ
وَعْسَاكَرْ سِيدْنَا اَدْوَاهِي فُوقْ اَسْرَتَا مْكَـَمّْطَا
قُلْ هُوَّ اللَّهْ صُونْهَا اُحْجَابُو مَنْ شُومْ كُلّْ غِيرْ
وِيلاَقِي سِيدْنَا اَلْخِيرْ
وِينْ اَمَّا سَارْ بَاَلسّْلاَمَا يَفْتَحْ لُو كَامَلْ اَلْعْطَا
مَا يَنْكَرْ شَمْسْ اَلْمْعَالِي غِيرْ اَلْمَرْمُودْ وَ اَلضّْرِيرْ
هَادَا مَنْ كُوكْبُو اَمْنِيرْ
هَادَا مَنْ لَشْرَافْ طُوَّعْ حَنْشْ اُ حَيَّا مْرَكًـْطَا
الحربة
اللَّهْ اِيقُودْنَا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ
سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ
وِينْصَرْاَهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدِي لِهْ مَنْ خْطَا
القسم الثالث
وَكًـْبَلْ عَامْ اَلسّْرُورْ وَزْهَى بِهْ اَلشَّبْعَانْ وَاَلْفْقِيرْ
اَيَكْسَرْ مُدّْ اَلْغْلاَ اَكْسِيرْ
وِوَافِينَا اَبْخِيرْ فَضْلُو مَحْمُودْ اَلْجُودْ وَالْعْطَا
وِمَهَّدْ لَلشّْرِيفْ مُلْكُو وِكَمَّلْ مَا فَاَلضّْمِيرْ
حُرْمَا وَاَدْخِيلْ بَاَلْبْشِيرْ
وَبْحَقّْ اَلْآلْ وَاَلْسْيَادْ وُعَرْفَا وْبْجَاهْ مَنْ اَوْطَا
وِيْتَبّْتْنَا عْلَى اَلشّْهَادَا سَاعَتْ لُودَاعْ وَ اَلْحْشِيرْ
فِي يُومْ اَلْمُوقَفْ اَلْعْسِيرْ
وِمَتَّعْنَا مَنْ اَلنّْضَرْ فِي وَجْهُو لُو صَبْتْ لاَبْطَا
الحربة
اللَّهْ اِيقُودْنَا بْفَضْلُو وِيْوَجَّهْنَا اَلْ كُلّْ خِيرْ
سُبْحَانُو نِعْمْ اْلنّْصِيرْ
وِينْصَرْاَهْمَامْنَا وْيَهْدِيهْ اُ يَهْدِي لِهْ مَنْ خْطَا
القسم الرابع
مَا يَتْرَقَّا عْلَى اَلْمْعَالِي اِلاَّ مَنْ بَاطْنُو اَضْهِيرْ
وَلْسَانُو بَاَلصّْفَا اَدْكِيرْ
بَحْضُورْ اَلْقَطْبْ لَلصّْلاَ وِيمَانُو وَعْضَاهْ نَاشْطَا
لَخْيَاطَا سَرّْ لَلْقْوَافِي وَاَلْمَعْنَا مِيزْهَا اَجْبِيرْ
وَاَلسَّامَعْ سَاكْنُو اَبْصِيرْ
قَلْمْ اَلطَّرْفِينْ زَانْهَا بَحْرُوفْ اَمْدَادُو مْنَقّْطَا
مَا فَاحْ اَلْوَرْدْ وَ اَلزّْهَرْ وَاَلْعَنْبَرْ وَاَلْمَسْكْ وَاَلْعْبِيرْ
اَسْلاَمْ اَهْلْ اَلتّْنَا اَعْطِيرْ
مَنْ عَنْدْ اَغْرِيبْ طَالْ هَجْرُوا نَجَّارْ فَصْنَعْتُو اَسْطَا
اَهْدَى دُرَّا لْمَنْ اَدْرَهَا حُرَّا فِي تَاجْهَا اَمْنِيرْ
وَنْبَاتْ اَبْشُوقْهَا اَسْهِيرْ
وَهْلْ اَلنُّوبَا عَارْفِينْ اَبْيَاتْ اَوْزَانُو اَمْقَسّْطَا
اَلنَّاضَمْ بَالرْمُوزْ حُلاَّ مَكْمُولاَ تُوبْهَا اَنْشِيرْ
مَا يَدْرَكْ سُومْها اَوْزِيرْ
مَخْتُومَا بَاَلصّْلاَ وُعَطْفْ اَرْضَاهَا مَنْ خِيرْ مَن اَعْطَا
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.