قصيدة الربيعية للحاج أحمد التركماني 

قصيدة الربيعية للحاج أحمد التركماني 

قصيدة الربيعية
للحاج أحمد التركماني       مبيت ثلاثي

القسم الأول
اَساهِي مَنْ سِينَتْ السّْهُو فِقْ اَنْظَرْ لَحْكـَمْتْ الْمْكَرَّمْ عَالَمْ لَسْرَارْ

مَتَّعْ الافْكَارْ وَالنّْظَرْ
بِينْ ابْطَاحْ الغْصَانْ زَهْوَا يُنْظَارُو

شُوفْ امْزُونْ الغِيثْ نَازْلِينْ عْلَى الْجَوْ وَرٍيحْ السْعَدْ عَلْ الَمْطَرْ بَشَّارْ
شُوفْ الْمِيضْ ايْغِيبْ وِ يحْضَرْ
وَانْظَرْ لَطْوَادْ كُلّْهَا شَمْلْ اِيزَارُو

وُ شُوفْ الْبِيدَا كَاعْرُوسَا لَبْسَتْ حُلاَّ وُكُلّْ حَرْجَا تَحْيِي لَفْكَارْ
وَتْزَهِّي وَتْزِيدْ فَالنّْظَرْ
وَتْهَيَّجْ حَالْتْ الزّْهُو وُ تَحْضَارُو

شُوفْ اَهْلْ البَهْجَا عْلَى النّْزَايَهْ لَرْيَاضْ الْغَرْسْ قَاصْدِينْ فَالطُّرْقَانْ اكْثَارْ
اَرْفَدْ عِينَكْ بَوَّهْ وُ انْظَرْ
شُوفْ اغْصَانْ الَدْوَاحْ لَقْحُو وَازْهَارُو

اذْهَبْ الْبَاسْ وُلاَ ابْقَا اكْبَاسْ اَرَى اُكَبّْ الْكَاسْ بِينْ لُونَاسْ افْظَلّْ اشْجَارْ
شَمَّرْ ذَيْلَكْ مَا ابْقَى اعْذَرْ
اَزْمَانْ الْفَرْحْ وَالزّْهُو خَلْعْ اعْذَارُو

الحربة
اَسَاقِي كُبّْ اُزْهَى وْغَنِّي زَهْرَتْ لَيَّامْ كِيفْ زَهْرَتْ لَرْضْ ابْلَمْطَارْ
وَلِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكَرْ
مَتَّعْ بَصْرَكْ فَالرّْبِيعْ وُ نَوَّارُو

القسم التاني
اَهْدِي كَاسَكْ لَلْمْلِيحْ يَاسَاقِي وَسْقِي لامَتْ الحْبَابْ اَنْغَمْ ابْلَشْعَارْ
بَالسَّطْعَا خَبَّلْ فَالوْتَرْ
اطْبَعْ مَوَّالْ فِي اتْوَاشَحْ تَنْكًـَارُو

وَانْظَرْ يَا سَاقِي اتْبَارَكْ الله اِيمَنْ وِيسَارْ كُلّْ فَجّْ ازْهُو لَلنَّظَّارْ
احْيَاتْ الوَطْيَانْ بَلَمْطْرْ
فَتّحْتْ انْوَارْهَا وُلَعْشُوبْ اخْضَارُو

شُوفْ افْدَادَنْ طَاهْجَا الله احْفَظْهَا مَنْ كُلّْ بَاسْ شُوفْ ارْبِيعْ وُ نَوَّارْ
عَلْ لَلْوَانْ اِيهَيَّجْ النّْظَرْ
وَابْنَاتْ الحَيّْ فَالبْطَايَحْ يُسْدَارُو

صَاكًـَاتْ افْصَاكًـَاتْ سَارْحَاتْ افْلَعْفَا وِيوَلْوْلُو ابْدُورْ الزِّينْ ابْلَجْهَارْ
بَزْغَرِيتْ اِيصُوعْ لَلسّْفَرْ
وَمْنْ النَّوَّارْ فَالحْرَاجِي يَخْتَارُو

بَنْ نَعْمَانْ الْبَاهَجْ المْجَرَّدْ مْعَ الكًـَحْوَانْ وَالزّْوِيوَلْ يَخْطَفْ لَبْصَارْ
وَالجَّمْرَا مَا كِيفْهَا اجْمَرْ
وَالصَّلْيَنَا مْعَ امْدِيدَشْ يُشْكَارُو

الحربة
اَسَاقِي كُبّْ اُزْهَى وْغَنِّي زَهْرَتْ لَيَّامْ كِيفْ زَهْرَتْ لَرْضْ ابْلَمْطَارْ
وَلِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكَرْ
مَتَّعْ بَصْرَكْ فَالرّْبِيعْ وُ نَوَّارُو

القسم الثالث
وَانْظَرْ يَا سَاقِي امْحَاسَنْ الخَوْدَاتْ اَهْلْ الزِّينْ وَالمْحَاسَنْ رَبِّي غَفَّارْ

وَانْظَرْ غَرْسْ الوَرْدْ وَالزْهَرْ    
كُلّْ ارْيَاضْ اِيْرْضِي ابْخَصْبُ وَاشْجارُو

شُوفْ انْزُولْ الْغَرْسْ كُلّْ تَرْبِيعْ امْقَابَلْ خُوهْ وَالْشْجَارْ احْنَطّْ ابْلَثْمَارْ
شُوفْ ادْوَالِي كُلّْ شِي اخْضَرْ
شُوفْ المَحْدْ نَحْكِي بْنُودْ افْتَشْهَارُو

شُوفْ اصْفُوفْ التَّفَّاحْ كَلّْ صَفّْ اِزَهِّي نَاسْ الهْوَى وُ لِيمْ الشَّطْ المَسْرَارْ
وَالْتْشِينْ امْلَوَّنْ وُ احْمَرْ
وَالرَّمَّانْ الْبْهِيجْ فَاتَحْ جَلاَّرُو

شُوفْ الْيَاسْ اِيْمِيلْ وِعْدَلْ شُوفْ الْبَانْ اِيْبَانْ مَشْتْهَرْ عَسَّاسْ افْتَشْهَارْ
وَالْيَنْكًـَاصْ اَصْنَافْ يَنْبْصَرْ
اَلْجُوزْ مْعَ الخُوخْ زَهْوَا يُنْظَارُو

شُوفْ الصَّفْصَافْ المّْرِفِيلْ شُوفْ ارْقِيصْ اوْرَاقُو كُلّْ وَرْقَا نَحْكِي دِينَارْ
وَبْلِينزْ تَسْلِيسْ مَشْتْهَرْ
وَنْظَرْ لِيمْ اْلحْضَا وُ لَمْكًـَرْكًـَبْ جَارُو

الحربة
اَسَاقِي كُبّْ اُزْهَى وْغَنِّي زَهْرَتْ لَيَّامْ كِيفْ زَهْرَتْ لَرْضْ ابْلَمْطَارْ
وَلِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكَرْ
مَتَّعْ بَصْرَكْ فَالرّْبِيعْ وُ نَوَّارُو

القسم الرابع
شُوفْ اتْرَابَعْ دَالْغْرَاسْ خَضْرَا نَظْرَا وُبَشْرَا عْلَى الرّْضَى بَنْغَايَمْ لَطْيَارْ

عْلَ لَمْنَابَرْ سُوقْهَا اعْمَرْ
هَذَاكْ الْذَا فْصِيحْ يَنْغَمْ بَشْعَارُو

شُوفْ امْ الحَسَنْ مَنْ الوَرْدْ ارْشَفْتْ وُ غَنَّاتْ صُوْتْهَا لَلْعَاشَقْ ذُكَّارْ
مَهْمَا سَمْعُو اَلْصُوتْهَا اَجْهَرْ
اُمّْ اقْنِينْ وُ الطَّاوَسْ اَمْعَ هِيزَارُو

وَالحَدَّادْ اِيثَلّْثْ الّْغَا وِيجَاوَبْ صَوْتُو الفَخْتْ وَالعَجْمِي وَ الجَحَّارْ
وَالعَصْفُورْ اِيغُلْقْ وِيزْفَرْ
وَالزَّرْزُورْ اِيقْرَى وِيْسَلْكْ اَسْوَارُو

وَالتُرْكِي  وَالتُتْرَى وُ لِيمَامْ اتْرَاهْ اِيبُوحْ بَالخْبَرْ وِيفَاشِي لَسْرَارْ
بَلْبُلْ وَالحَرْبَلْ بَالذّْكَرْ
وَالبَحْرِي اِيجَوْبُو الحَادَقْ بَشْعَارُو

وَالشَّحْرُرْ وُ يَاتْرُوكْ وَطْيَارْ عْلَى لَنْعَاتْ وَالسّْمَارَسْ تَفْجِي لَكْدَارْ
وَالكَلالْ افْدُوحْتُ اسْهَرْ
وطْيَارْ اَلاَّ لْهَا انْهَايَا بُذْكَارُو

الحربة
اَسَاقِي كُبّْ اُزْهَى وْغَنِّي زَهْرَتْ لَيَّامْ كِيفْ زَهْرَتْ لَرْضْ ابْلَمْطَارْ
وَلِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكَرْ
مَتَّعْ بَصْرَكْ فَالرّْبِيعْ وُ نَوَّارُو

القسم الخامس
شُوفْ احْوَاضْ اطْهَاجْ كُلّْ حُوضْ اِيفَاجِي هَوَلْ الْحْجَا بِهْ المَامُونِي دَارْ

وِيْدَوَّحْ بَنْسَايَمْ الْعْطَرْ
عَلْ للْوَانْ يَرْضِي وَيَسْبِي نَظَّارُو

شُوفْ اسْرِيرْ اليَاسْمِينْ بَنْوَاوَرْهَا حَانَطَا شُوفْ الرَّوْضْ افْتَشْهَارْ
كِيفْ اتْدُورْ الشَّمْسْ فَالوْكَرْ
امْعَاهَا دَارْ كِيفْ  قِيْسْ وُ الْخُلاَّرُو

شُوفْ الشَّكُوكِي احْدَاهْ فَنّْ وُ خِيلِي عَنْ كُلّْ لَوْنْ وَالحْكُمْ بَحْكَامُ جَارْ
شُوفْ العَاشَقْ مَا اقْوَى اصْبَرْ
شَافْ المَعْشُوقْ قَبَّلْ اخدُودْ اجْوَارُو

شُوفْ الدِيدِي وُ المْرِيجْنَا وَالرِّيحَانْ وُغَالْبَا وُ بَهْجَا مَصْلَحْ لَنْظَارْ
وَالتَّاجْ وُ لَمْظَلْ مَنْتْشَرْ
وَشْكَرْنَطْ وَالقْرُنْفَلْ جَاوَرْ مَارُو

بَنْ لَفْجُوجْ وُ بَابْنُوجْ وَ السُوسَانْ اِيزِيدُ ابْهَا وُ طَمَّاجْ ابْلَحْمِرَارْ
عَكْرِي مَتْعَكَّرْ ابْلا اعْكَرْ
شُوفْ الْمُوبَّرْ مْعَ السّْطِينْ وُ تَسْطَارُو

الحربة
اَسَاقِي كُبّْ اُزْهَى وْغَنِّي زَهْرَتْ لَيَّامْ كِيفْ زَهْرَتْ لَرْضْ ابْلَمْطَارْ
وَلِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكَرْ
مَتَّعْ بَصْرَكْ فَالرّْبِيعْ وُ نَوَّارُو

القسم السادس
وَحْنَا فِي طِيبْ الفْرَاحْ لِلَّه الحَمْدْ ازْيَانْ حَالْنَا نَفْجَا كُلّْ اغْيَارْ

وَنْتَافَاتْ اسْوَايَعْ الكْدَرْ
اِيَّامْ الفَرْحْ جَاتْ لَخْلاَكًـْ ابْشَارُو

مَنْ بَرْكَتْ طَهَ اِيمَامْنَا صَلَّى عْلِيهْ مَا ارْثَى كًـًمْرِي عَلْ لَجْدَارْ
وَعْلَى الْآلْ اكْوَاكَبْ الْبْدَرْ
وَعْلَى لامْتْ الزّْوَاجْ وَجْمِيعْ انْصَارُو

بِهُمْ اخْتَمْتْ القْصِيدْ وَسْلامْ الله عْلَى الْشْرَافْ وَالطَّلْبَا هَلْ لَسْوَارْ
وَعْلَى اْلادَابَا هَلْ الشّْعَرْ
وَعْلَى مَنْ وَاجَبْ السّْلامْ افْتَذْكَارُو

دُونْ الجَاحَدْ مَا ادَّى ايْفَادَا عَنْ ضَيْ اشْمُوسْنَا ابْجَهْلُ مَعْمِي لَبْصَارْ
يَدْرِنِي فِي حُومْتْ السّْقَرْ
انْمَزَّقْ سَاعَتْ الْحْرُوبْ ابْعَطَّارُو

وَالمَنَّا لله مَا ادْعِيتْ ابْدَعْوَى عُمْرِي وُ مَنْ اطْغَى نَسْقِي لِيهْ امْرَارْ
بَرْضَى شِيخِي مَاهَرْ وُ احْبَرْ
شَيْخِي سَمْدَاعْ كُلّْ عَلْمْ وُ تَفْسَارُو

اَسْمِي مَا يَخْفَى انْبَيّْنُ قَالْ الحَاجْ اَحْمَدْ التُرْكْمَانِي نَابَغْ لَشْعَارْ
بَعْدْ السِّينْ وُ شِينْ فَالسّْطَرْ
فَشْهَرْ شَعْبَانْ جَابْ تَارِيخْ اشْعَارُو

الحربة
اَسَاقِي كُبّْ اُزْهَى وْغَنِّي زَهْرَتْ لَيَّامْ كِيفْ زَهْرَتْ لَرْضْ ابْلَمْطَارْ
وَلِلَّهْ الْحَمْدْ وَالشّْكَرْ
مَتَّعْ بَصْرَكْ فَالرّْبِيعْ وُ نَوَّارُو

مقالات قد تعجبك

Share This