قصيدة احْمَامَتْ السّْطَاحْ ( جَمْعْ الْبَهْيَاتْ) للشيخ عبد العزيز المغراوي

قصيدة احْمَامَتْ السّْطَاحْ ( جَمْعْ الْبَهْيَاتْ) للشيخ عبد العزيز المغراوي

قصيدة احْمَامَتْ السّْطَاحْ ( جَمْعْ الْبَهْيَاتْ)
للشيخ عبد العزيز المغراوي            مبيت ثلاثي

القسم الأول
يَا تَعْدَامِي اكَـْدَاتْ نَارِي وَ اتْرَوَّعْ خَاطْرِي وُ جَاحْ

وَاخْسَفْ لُونِي ابْلاَ اجْرَاحْ
مِيرْ الْغِيوَانْ سَلّْ سِيفُ وَاحْرَكْ لِي لَلْمْلاَطْمَا

وَاهْزَمْ جَنْدِي وُ سَاكَـْلِي وَ نَا لاَ بَارُودْ لاَ سْلاَحْ
وَادْفَعْ بَالْغِيضْ لَلْكْفَاحْ
اغْشَانِي امْيَمّْنَا وُ يَسْرَا ابْهَزّْ الْخِيلْ وَالرّْمَا

كَانْ اتْسَالُو اغْرَايْبِي يُومْ الْقِيتْ اعْوَانْسْ الْبْطَاحْ
هِيفَاتْ عْلَى الرّْضَا امْلاَحْ
خَوْدَاتْ  اِيْهَيْجُو العْقَلْ هَدِيكْ لْهَدِ امْوَالْمَا

بَخْدُودْ امْثَلْ وَرْدْ فَاتَحْ وَشْفَارْ امْهَدّْبَ اوْقَحْ
اقْطَعْ وَامْضَى مَنْ الرّْمَاحْ
تَرْكُو قَلْبِي وُ خَاطْرِي وَخْلاَكَـِي وَالرُّوحْ عَادْمَا

الحربة
يَا جَمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبُو فِيَّ مَصْبُوغْتْ الّْمَاحْ
هِيَّ وُ احْمَامتْ السّْطَاحْ

 مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَ اهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا

القسم الثاني
سارحة

رَغْبُو شَمْسِي مْعَ اهْلاَلِي
يَرْمِوْ اجْفَاهُمْ

اِيجِيوْ يْفَرْجُو اهْوَالِي
نَسْعَدْ بَلْقَاهُمْ

عَمْدَا يَا مَنْ اكْوَى ابْحَالِي
مَنْ نَارْ اهْوَاهُمْ

قُلْتْ اَوَعْدِي ادْبَالْ غَصْنِي وَ اتْحَطَّمْ بَعْدْ مَّا لْقَاحْ
الْبُنْيَانْ لِّي ابْنِيتْ طَاحْ
لاَ حَوْلاَ لِي فِي مَا اقْضَى يَرْفَقْ بِيَّ رَافْعْ السّْمَا

الغْشِيمْ مَ ادَّى اخْبَارِي مَتْهَنِّي خَاطْرُ ارْتَاحْ
بَارَدْ مَا هَزّْتُ ارْيَاحْ
مَا دَكَّـَاتُ مَنْ الْعْيُونْ الْحَرْشَ حَرْبَا امْسَمّْمَا

مَا قَصَّرْ لِيلْ حتَّى طَلْعَتْ نَجْمَتْ الصّْبَاحْ
وَاتْجَلَّى نُورْهَا اُ لاَحْ
مَا مَتَّعْ فَالْبْهَا انْجَالُ عِينُ دِيمَا امْغَمّْمَا

الحربة
يَا جَمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبُو فِيَّ مَصْبُوغْتْ الّْمَاحْ
هِيَّ وُ احْمَامتْ السّْطَاحْ

 مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَ اهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا

القسم الثالث
سارحة

هَادْ الْهِيفَاتْ شَفْتْ لِيهُمْ
شَلاَّ يُصَافُو

حُسْنْ ارْفِيعْ رِيتْ فِيهُمْ
يَبْهَضْ مَنْ شَافُو

رَصِّيتْ اسْفِينْتِ اعْلِيهُمْ
لاَزَمْ يَعْرَافُو

كَمَّنْ لِيلَ امْتَوّْلَا وَاحْنَا مَا بِينْ ادْوَاحْ
مَا رِينَا فِي ابْسَاطْنَا اشْحَاحْ
وَاكْيُوسْ الرَّاحْ كَاتْنَفْرَغْ وَانْزَيَهْنَا امْنَعّْمَا

وَ الآلَا والرّْبَابْ يَهْوِي نَاسْ الْغِيوَانْ كَانْ صَاحْ
وَالْعُودْ انْغَايْمُ افْصَاحْ
وَالطَّرْ اِيصِيحْ بَالْخْمَاسِي هَنْدْقَا صَنْعَ امْحَكّْمَا

وَالرَّاحَا وَالْهْنَا عْلَى قَصْدْ ايَّامْ الْخِيرْ وُ الْفْرَاحْ
وَهَلْ الْحَضْرَا فَالَنْشْرَاحْ
وَابْنَاتْ الْحَيّْ كُلّْ وَحْدَا جَاتْ فِي كَسْوَا امْوَالْمَا

الحربة
يَا جَمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبُو فِيَّ مَصْبُوغْتْ الّْمَاحْ
هِيَّ وُ احْمَامتْ السّْطَاحْ

 مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَ اهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا

القسم الرابع
سارحة

اعْيِيتْ بَكَـْرَايْحِي انْكًادَعْ
مُولاَنَا شَاهَدْ

مَنْ صَغْرِي بَالْبْنَاتْ وَالَعْ
مَا نَخْطَى عَاهَدْ

لاَزَالَتْ وُ لاَ انْزُولْ طَامَعْ
يَوْفِيوْ الْعَاهَدْ

خُوفِي يَجْفِيوْ امَرْسْمِي وِيغَدْرُو مَا فَالْجْفَا اصْلاَحْ
الْغْدَرْ افْعَايْلُ اقْبَاحْ
وَاشْ انْهِيَّ امْزِيَّتْ الْغَدَّارْ مَغْرُوقْ فَالْعْمَا

بَارَتْ لَحْيَالْ كِيفْ نَعْمَلْ وَالسَّرّْ يَا لَيْمِي انْبَاحْ
مَنْ فَكَـْدْ اكْوَاكَبْ الّْمَاحْ
وَحْدَا بَالْخَالْ وَالْخْوَاتَمْ وُ وَحْدَا فَالْخَدّْ وَاشْمَا

قَصْدِي ايْعَطْفُو الْمَرْسْمِي وِ نَعْمُو لِي سَاعْتْ الْفْرَاحْ
لِيَّامْ تْعُودْ لِي ارْبَاحْ
مَا نَعْشَقْ فَالْبْنَاتْ غِيرْ اغْوِيثَ وَ الرِّيمْ فَاطْمَا

الحربة
يَا جَمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبُو فِيَّ مَصْبُوغْتْ الّْمَاحْ
هِيَّ وُ احْمَامتْ السّْطَاحْ

 مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَ اهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا

القسم الخامس
سارحة

هَاكَ رَاوِي اغْزِيلْ وَاضَحْ
غَنِّي يَا رَاوِي

عَشْقِي بَاقِي اشْبَابْ طَافَحْ
دُوقِي وَاهْوَاوِي

واسْمِي عَبْدْ الْعْزِيزْ وَاضَحْ
نَسْبِي مَغْرَاوِي

وَارْجَايَ فَالْكْرِيمْ رَبِّي خَالَقْ لَرْوَاحْ فَالجّْبَاحْ
يَجْعَلْنِي مَنْ اهْلَ الْفْلاَحْ
بِجَاهْ اللُّوحْ وُ الْقْلَمْ وَالسَّاكَنْ بِينْ السّْمَا وْ مَا

وَ ابْجَاهْ الْهَاشْمِي الْعَرْبِي مُحَمَّدْ سِيدْ الْمْلاَحْ
يَعْتَقْنِي سَاعْتْ الرّْوَاحْ
يْتَبَّتْ عْلَى الشّْهَادَا بالرِّسَالاَ مْتَمْمَا

يَا رَبِّي بَالنّْبِي اسْاَلْتَكْ وَ الصَّحَبَا اهْلْ الفْلاَحْ 
مَنْ سَلْكُو نَهْجْ الصّْلاَحْ
وُ قَامُو فَالاسْلاَمْ بَالنِّيَّا وَالطَّاعَا السَّالْمَا

وَ اسْلاَمْ اللهْ نَرْسْلُ بَالْعَنْبَرْ مْعَ العْبِيرْ فَاحْ
بَالمَسْكْ وْ غَايْتْ النّْجَاحْ
عْلَى الشَّرْفَا اهْلْ التّْنَا وَ اجْوَادْ الطَّلْبَا وُ عَمَّا

وَالْجَاحَدْ مَا يْهَمّْ شَمْسُ غَابَتْ وُ جَاتْ للرّْوَاحْ
لَيَّمْ اتْعُودْ للرّْوَاحْ
مَنْ لاَّ عَنْدُ رِيشْ دُخَّانْ اعْجَاجُ بِهْ يَنْعْمَا

الحربة
يَا جَمْعْ الْبَهْيَاتْ رَغْبُو فِيَّ مَصْبُوغْتْ الّْمَاحْ
هِيَّ وُ احْمَامتْ السّْطَاحْ

 مَبْرُومْ السَّالْفِينْ غِيثَ وَ اهْلاَلْ الزِّينْ فَاطْمَا

مقالات قد تعجبك

Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.

Share This